........سر اختراق الاثير........
الكون ملئ بعدد لا نهائى من الذبذبات والترددات التى تحتوى على كل تفاصيل الخلق منذ ان خلق الله الارض ومن عليها ( جماد - حيوانات - بشر - اجرام سماوية - اصوات - افكار - اذاعات لاسلكية ) ..
ومعلوم ان الموجات لا تفنى ولكنها تتناقص
الى حدود صغيرة جدا جدا وتترك اثرها على الماده المحيطة بها ..
وكل ذبذبة لها خصائصها المستقلة لا تتداخل معها اى ذبذبه اخرى لتعامل
ولتحديد ذبذبة معينه يتم التواصل معها بطريقة محدده تميزها من بين الكون الهائل من الذبذبات المختلفة ...
من هنا ظهر دور تلك الخاصية الفريدة
( التوليف ) وتسمى فى علم الالكترونيات دائرة الرنين ...
بها تمكن العلماء من الوصول لطريقة تمكنهم من توليد ذبذبه معينه بنفس ذبذبة الكيان المهتز المراد التقاط موجاته...
كما هو الحال فى القنوات الاذاعية والتلفزيونية وقنوات الاتصال اللاسلكية عامة
فلا يمكن التقاط قناة من المرسل الا اذا كان المستقبل يهتز بتذبذب بنفس التذبذب الذى يهتز به المستقبل ..
مثلا قناة تعمل على تردد
ميجا هيرتز معناه ان المرسل والمستقبل لكى يتبادلا الموجات لابد ان يكون بهما مذبذبين يتذبذبان بتردد
مليون ذبذبة بالثانية ..
فالهوائيات اللاسلكية تستقبل جميع انواع الترددات المحيطه والواصلة اليها مليارات المليارات من الامواج الكهرومغناطيسية ولكن لا يمر الى داخل الجهاز الا تلك التى توافق الذبذبه التى تهتز بها دائرة الرنين فيما يطلق عليه ظاهرة التوليف ...)
ومن هنا كان الخطر الذى تسببه الموجات الصادرة من فجوة الشرارة على اجهزة الاستقبال ...لانها ترسل موجات يستقبلها الهوائى كاى موجة اخرى الا انها لو كانت عنيفه بما يكفى فستدخل الى دائرة المستقبل رغما عنها ولن تستطيع دائرة التوليف منعها مما سيتسبب بتدمير الدارات الاليكترونيه
وهذا هو اساس عمل القنبلة الكهرومغنناطيسية التى تخشاها امريكا والعالم الغربى كله ... وهذا هو سر قمع فكرة تسلا لنقل الكهرباء لاسلكيا لان الموجات القوية التى سيبثها جهازه ستدمر المستقبلات الرقيقة فى اجهزة الاستقبال الاذاعى بجميع انواعها .... لذا كان توليد فجوة شراره على ارتفاع عالى فى امريكا من الامور المجرمة الى يومنا هذا
...
هذه الخاصية
( التوليف المغناطيسى )
لها استخدامات اروع واخطر فهى العامل الاساسى الذى يعتمد عليه السحرة فى سحرهم..
حيث انهم للتواصل مع المرسلات لا يستخدمون دائرة رنين ولكنهم يستخدمون شيئا اخر يحمل البصمة المغناطيسية للمسحور فيما يسمى الأطر أو الاثر
كل انسان له بصمة مغناطيسية بترددات خاصه به تختلف عن غيره من الموجودات
وهذه البصمه المغناطيسية تكون فى اى شئ من مكونات هذا الشخص
دماء أو عرق أو شعر أو اظافر او ريقه او اى شئ يتعلق به ...ولهذا اول ما يطلبه الساحر لعقد سحره هو ذلك الاطر أو الاثر ..
يقوم الساحر بعمل راديونيك خاص بالانسان المسحور عباره عن مكونات بسيطه من وعاءمغلق يتواجد به أثر المسحور
مادة السحر من كلمات او نجاسات على حسب المطلوب او حتى صورة لشخص اخر يراد التقريب بينهما ويوضع الخليط فى الوعاء المغلق ويرمى فى مكان صعب الوصول اليه
الجن المتعامل مع الساحر يأمره بعمل بعض الطقوس الكفرية التى لافائدة منها فى عمل (الراديونيك) ولكن هو قانون العلم مقابل الكفر الذى تعاهد عليه الساحر مع الجن
يعمل الراديونيك بنفس الطريقة التى يعمل بها جهاز الارسال تماااما
ويكون المسحور بمثابة الراديو الذى يلتقط تلك الموجة المحمولة فكلاهما يتذبذب بنفس الذبذبه وبالتالى قد تحقق شرط التواصل
فى نظام الارسال والاستقبال
هناك الموجة الحاملة التى هى الاساس الذى يهتز به كلا من المرسل والمستقبل ثم الموجة المحمولة التى تحمل الماده المراد بثها
فى الراديونيك تضخم الذبذبه المتواجدة بالاثر للمسحور وتتواجد معها فى نفس الوعاء المغلق
الذبذبة المرسله سواء كانت حب او كراهية أو مرض باضافة بعض الضافات التى تخص الامر المراد ...
عجيب الخاصية المغناطيسية "التوليف".. التوليف التى يقابلها فى علوم السحر قد ذكرت فى القرآن العظيم وكان لها العجيب من الأثر
فقد ادرك السامرى هذا المفهوم جيدا واستخدمه استخداما علميا وذلك فى
قوله تعالى ({قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيّ * قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُواْ بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مّنْ أَثَرِ الرّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوّلَتْ لِي نَفْسِي * قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لاَ مِسَاسَ وَإِنّ لَكَ مَوْعِداً لّن تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَىَ إِلَهِكَ الّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لّنُحَرّقَنّهُ ثُمّ لَنَنسِفَنّهُ فِي الْيَمّ نَسْفاً * إِنّمَا إِلَهُكُمُ اللّهُ الّذِي لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ وَسِعَ كُلّ شَيْءٍ عِلْماً} [سورة طه:95-98]
فالسامرى كما هو مشهور فى التفاسير قد اخذ قبضة من اثر فرس جبريل عليه السلام وقيل ان السامرى وجد ان الفرس كلما مر على شئ انبت ووجدت فيه الحياه وهذا ما اثار فضوله ... ومن الواضح انه كان يملك علما بالسحر ومفهوم الراديونيك والتوليف المغناطيسى ولذا فهو وضع الذهب مع القبضة ليرى ما سينتج وقيل ان تلك القبضة وجد السامرى انه اذا تمنى الشئ وذكره ونفخ فى القبضة تحقق .!
وقد قيل فى معنى بصرت بما لم يبصروا به اى علمت ما لم يعلموه فهو علم اذا
من استخدامة الخطيرة مستقبلا
ذكروا علماء الفيزياء مؤخرا انه يمكننا سماع اصوات الماضى اذا تمكنا من استخلاص تلك الاصوات المطلوبه من بين مليارات الاصوات بشرطين اساسيين
طريقة لالتقاط موجات معينة دون سواها للاشخاص المراد سماع اصواتهم من الماضى
طريقة لتضخيم تلك الاصوات الى الحد المسموع
ان كان التوليف باستخدام دائرة الرنين سيعجز عن تلك المهمه فان التوليف باستخدام الاثر او الاثر للشخص المراد سماع صوت ماضيه امرا فى غاية السهولة واليسر واما بالنسبة لتضخيم الموجات فهم امر اصبح اسهل باستخدام القطع الاليكترونية المضخمة
منقول للفائدة