العادة_السرية_وعلاقتها_بالاصابه _الروحية_وعرقلتها_لنجاح_

العادة_السرية_وعلاقتها_بالاصابه
_الروحية_وعرقلتها_لنجاح_
الخطةالعلاجية....... ________________________///
لا حياء فى العلم وما خُضنا فى هذا الموضوع إلا حـِرصاً مِنا على كشف الستار عن بعض الخروقات والثغرات التى يستغلّها العارض للسيطرة والتمكن من المصاب فحان الوقت لنكشف ونسُد تلك الثغرات بحول من الله وقوته فلا تقرأ المقال قراءة عابرة فلا أحب السرد والكلام الكثير فتلك هى العصارة...أسأل الله أن ينفع به العباد

*****______________******

هناك الكثير من المصابين الذين قد أتوا بكل البرامج_العلاجية من تحصين للبيت والنفس وبرامج القئ والذكر لله ودهان الجسد وما إلى ذلك من نصائح وبرامج قد أرهقت كاهلَه حتى وصل به الحال إلى طَرْق أبواب كثير من الرقاة ومع ذلك تأخر العلاج.
فعند ذلك نبحث عن الثغرات وعن الاختراقات التى حالت بين الشفاء وتعرقل سَيْره الصحيح لتفاديها ومعالجتها..
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التى يغفل عنها البعض ويظنها هينة وهى عند الشيطان كبيرة ومُحببة وهدف من أهدافه وتزيده قوة وصلابة وتمَسُّك بالبدن ألا وهى«العادة_السرية» أوالإثارة_ومسبباتها من مشاهدة غير أخلاقية أو سماع مالا يليق أو علاقة سيئة والتى تؤول وتدفع إلى العادة السرية وإثارة الشهوة العارمة والتى تزداد حتى تصل إلى حدّ الإدمان عند بعض الأشخاص  ..
.وحتى ولو لم تدفع تلك المسببات إلى فعل العادة السريةفما ذكرته من مسببات مدخل قوى من مداخل_الشيطان للإستحواذ والتى تؤدى إلى التسلط_بالافكار_السيئة و يلعب عليها الشيطان ليستميل الشخص الى الوقوع بأفكارِه الجنسية إلى هاوية يستقوى بها العارض...فعلينا أن نبتعد تماماً وخصوصاً فترة العلاج عن موطن الشبهات التى تدفع إلى المعصية...
ـــ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ً‘‘‘‘‘‘‘‘
2... واعلم أخى وأختى الفاضلة أن أكبر ضربة قاضية وقاصمة للمسّ فى الجسد سواء كان عاشقاً أو معتدياً  أن تقوم بكشف خُبثه وفضْح طُرُقه الخبيثة التى يتمكن  من خلالها من السيطرة والتأثير على  المصاب حيث أنه له عدة طرق
أذكر منها....
 [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والأحلام_الجنسية والاعتداءات المناميةوالعمل على إثارة المصاب ببث الأفكارفى عقله فيوقعها فى نفسه فيستهواها ويقع فريستها.
ولو قطعت عليه هذه الطرق؛ فأبشر بما يسرك وأبشر بما يدمره لكن اعلم أن حيله كثيرة فعليك الانتباه والحذر ثم متابعة الحرب عليه من خلال البرامج المتبعة والتى قد آتت أكلها..ونصيحتى ألا تكون وحدك فى فترة العلاج بل الأفضل أن يتابع معك راقٍ عنده خبرة وعلم وهمة وصدق بأن يوصلك لبر الأمان من نصائح وإرشاد وتوجيه ونصح فهذا ضد ما يفعله الشيطان بك من تسويف وإرهاق وإحباط وضيق وعدم حسن ظن بالله ويأس لكى يثنيك عن مواصلة_الحرب_عليه وعلى من يعاونوه ويمدّوه بالمساعدة..
‘‘‘‘ًً‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
فالكثير ممن يمارسون تلك العادة لا يعلمون أنها أداة وطريق للإصابة  بالمس كمعظم الإصابات الروحية مثل الحسد أو العين أوالسحر وكما ذكرنا هى وسيلة للتحكم_بالجسد وفرض سيطرته وهيمنته عليه ..
فنلاحظ أن أغلب الحالات التي تتعالج سواء برٌقى مباشرة أو علاجات ذاتية تزيد عندها الرغبة الجنسية فى فترة من الفترات أو بين الحين والآخر وإنما ذلك لا يعتبر إلا أسلوب خبيث من العارض للإلهاء وجرّ المصاب وتحييده عن الطريق الذي يتبعه(الرقية) والتي إذا استمر عليها من دون نواقض(كالعادة السرية) يكون  فيها هلاك العارض أو توجيه ضربة موجعة له تنهيه به مع البرنامج العلاجى المتكامل..
فلذلك نلاحظ عند التزام المصاب وتشبثه بالرقية والعلاج قد تزداد عليه مثل هذه الأمور كالإثارة وبث الأفكار والتخيل وتوارد المغريات عليه  وهي حتماً ليست صدفة إنما هى من فعل الخبيث ..
فثباتك هنا هو نصرك عليه وإضعاف له بإذن الله واعلم أن هناك أساليب أخرى يتبعها فتفطن لها كإمراضك ومضايقتك بالكثير من الآلام الجسدية والنفسية
أو تعريضك لنوبات اكتئاب حادة وهكذا....فتخطيك لتلك الفترة ستفقده الكثير والكثير بإذن الله....
‘‘ً‘ً‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
ولتعلم أن ممارستك لتلك العادة. يتبعها أمور_نفسيه_سلبيه
فمنهم من يدخل فى اكتئاب أو يحتقر_نفسه أو تُحبط عزيمته وإرادته..وطبعا هذه المشاعر السلبيه قد تبعده عن الذكر والعبادات تدريجياً وهو استدراج من الشيطان لما هو أبعد من ذلك حفظنا الله وإياكم فلابد من التوبه من الذنب والاستغفار واللجوء الى الذكر والطاعات فاتبع السيئة الحسنة تمحها..فلا تجعل جسدك عرضه للشياطين المتربصين..
وليحذر الزوج الذى يعزل نفسه عن زوجته أو العكس لجوء أحد الطرفين لفعل هذه العادة تعويضاعن رغبته فهو حقا مصيبه فيدخل الشيطان بينكما للفرقة فاحذروا أيها الأزواج من الوقوع فى تلك المصيدة الإبليسية الشيطانية.......  ..
________________
إذا كنت مصاباً بمس بسبب سحر أو عين أو حسد فقد يتحول العارض إلى عاشق بسبب فتحك لهذا الباب وتماديك فيه فالحذر كل الحذر...
أو أنه يكون قوة له كما ذكرنا سابقاً
الأمر ليس صعباً فباليقين والمجاهدة والالتزام والدعاء تسير الأمور فى مسار طيب بإذن الله.
____________:_______    
ما العلاج وما النصائح..وما السبيل للهروب والنجاة من هذا الفخ..؟؟
طبعا النصائح فى هذا الشق كثيرة وفعاله.. أقولها بإيجاز..
أولا :الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وجهاد النفس فهو أصعب الجهاد وهو أهم خطوة ..
عليك أن تغير مكان وجودك ولا تعزل نفسك عن الآخرين وأشغل نفسك بشئ مفيد فنفسك إن لم تشغلها بالخير شغلتك بالباطل..
.......الوضوء أو الاغتسال بماء بارد
........الصيام فهو يضعف الشهوة
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عن مسببات الإثارة كرؤية المشاهد أو سماع أحاديث اللهو أو الغناءأو قراءة قصص غير محمودة تثير الرغبه والعاطفة..
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اقرأ سورة قصيرة وانفث فى يدك وامسح بها على رأسك وجسدك مع ترديدها.
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وتلاوة القرآن والذكر ودروس العلم ومجالسة الصالحين.
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فى قلع الإصابه من الجسد.
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الجلوس مطولا أمام المرآة والحمام..
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الرياضة.
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

بارك الله فيك شيخنا
منقول للفائدة